كيف تختار وجهتك للسكن والاستثمار
حين ينظر لحركة الأسواق العقارية يمكن ملاحظة مجموعة من العوامل تميز بعض المناطق عن غيرها، وتجعلها أكثر جذبًا للسكان وأكثر ربحًا للمستثمرين، و على المستثمرين أو المطورين العقاريين أو المهتمين بالشراء البحث عن تلك العوامل لضمان نمو وتطور المنطقة ولضمان معيشة أفضل للسكان.
من تلك العوامل نذكر لكم:
وجود المؤسسات الحكومية ومقرات العمل: حيث يفضل الموظفون السكن بمنطقة قريبة من محل عملهم، كما ينجذب الناس للأماكن التي يتوافر فيها الشركات، أو تفتح فيها المؤسسات فروعًا جديدة لتوافر فرص العمل
توافر المؤسسات التعليمية: يزدهر السكن في مناطق الجامعات أيضًا، كما يفضل الأهالي السكن بجوار مدارس أبنائهم، وهكذا فتنوع المدارس والجامعات المتطورة في منطقة يجعلها جاذبة لشريحة من السكان
سهولة البيع والشراء: المناطق التي يرتفع عليها الطلب تكون حركة البيع والشراء مستمرة، ويكون فيها ضمان بزيادة قيمة العقار
الإعمار والتطوير: الاهتمام بالمنطقة بالصيانة والتطوير، وبناء الأحياء الجديدة في المدينة يزيد من جذب الناس إليها
التقسيم الجيد للمدينة: يحقق سهولة الحركة في المدينة ويحد من الزحام والاختناق المروري والطرق الممهدة، بالإضافة إلى ضرورة وجود طرق تسهل الحركة من المدينة وإليها وتربطها بباقي المناطق المجاورة
الهدوء والمعيشة الراقية: الذي يحققه التقسيم الجيد للأحياء السكنية، وتصميم المباني والأحياء الذي يضمن سلاسة الحركة وخصوصية البيوت، والفصل بين السكني والخدمي، وانتشار المساحات الخضراء والإطلالات الطبيعية
الخدمات: توافر الخدمات المتكاملة فيها مثل الخدمات الطبية والتجارية، و وجود المستشفيات والمولات والأسواق والنوادي الاجتماعية ..إلخ
البنية التحتية والمرافق: وتشمل توصيل المياه والكهرباء والغاز الطبيعي للمنازل وكذلك الصرف الصحي وصرف الأمطار، والمناطق السكنية التي تتطور فيها البنية التحتية المتقنة، والمرافق الشاملة تكون مناطق جذب للسكان لأنها تسهل الحياة وتحقق فيها الراحة والرفاهية، وكذلك نقص أي من تلك المرافق أو صعف البنية التحتية للمدن يعرضها للكثير من المشاكل ويعسر الحياة اليومية على المواطنين
عادة في مدن العالم المختلفة تختلف مناطق وسط المدينة عن أطراف المدينة. حيث تكون مناطق وسط المدينة أكثر حركة وربما ازدحامًا وتنتشر فيها العديد من الخدمات. بينما تكون أطراف المدينة أكثر هدوءًا وابتعادًا عن ضوضاء المدينة وتنتشر فيها الأحياء الراقية. أما عن المدن الجديدة فهو يعتبر من مناطق أطراف المدينة لكنها تحقق المعادلة؛ ففيها السكن الراقي والأحياء السكنية المميزة وفيها الخدمات والمدارس والوظائف وغيرهم وذلك بسبب التقسيم الجيد الذي يفصل بين المناطق السكنية والخدمية.