يحظى القسم الآسيوي من إسطنبول بالسكينة والهدوء النسبي مقارنةً بالطرف الأوروبي. غير أنه يتمتع بطابع طبيعي ساحر، ناهيك عن تعدد المناطق الممتعة والمعالم السياحية فيه. الشيء الذيجعل إسطنبول الآسيوية مقصداً للمستثمرين والملاّك والسياح من داخل و خارج تركيا. جغرافيا. يحد القسم الآسيوي بحر مرمرة من الجنوب، والبحر الأسود من الشمال ، كما يفصل مضيق البوسفور بينها وبين الجزء الأوربي من مدينة اسطنبول.

يضم الجانب الاسيوي من اسطنبول

منطقة كاديكوي المعروفة بطابعها الشبابي و التي تحتوي على واحد وعشرين حيا
منطقة مالتبه من أقدم بلديات إسطنبول
منطقة أتا شهير
منطقة اسكودارالتي تتصف بالهدوء وجمال الطبيعة. كما أن محطة النفق الذي يصل طرفي إسطنبول تحت بحر مرمراي واقعة فيها
منطقة العمرانية تشتهر بمساحاتها الخضراء
منطقة توزلا تقع جنوب الجزء الآسيوي من طرف بحر مرمرة
منطقة سنجق تبه
منطقة كارتال
شيله
السلطان بيلي
منطقة بانديك.

يتميز الجانب الآسيوية من إسطنبول بموقعها الجغرافي المهم، إذ أنها تربط بين قارتي اسيا و أوروبا. مما جعل الحكومات المتعاقبة على تركيا تهتم بتأهيل البنية التحتية لهذا الجانب, ولاسيما في العقدين الأخيرين، إذ أنها أصبحت تتوفر على كثير من وسائل التنقل المتنوعة التي تمكن من الوصول إلى أي مكان، كما أن ميناء كاديكوي يعتبر مركزاً هاما للتنقل بين الجانبين الآسيوي والأوروبي عبر مضيق البوسفور. يتميز الجانب الاسيوي بطبيعته الخلابة و هي نتاج التطوير المعماري المستمر في المنطقة المتنوعة بحدائقها ومنتجعاتها الطبيعية. كما أنها تتوفر على مراكز خدمات تتوزع فيها مراكز التسوق والجامعات والمدارس والمساجد بشكل يكفي كل المساحة والسكان.

المميزات السكنية

تمتلك إسطنبول الآسيوية كافة مقومات الحياة الجميلة والحركة المتنوعة، ولا سيما للذين يفضلون الهدوء في أقدم مدينة حضارية في التاريخ، إذ تجمع بين التاريخ والحداثة والتطور، كما أن التملك يعد خياراً مثالياً فيها، حيث تجد من الخيارات ما لا يحصى، ما بين شقق فخمة، وعقارات متميزة، ضمن أفخم و أحدث أطرزة الأبنية والتجهيزات، إن قوّة مشاريع البنى التحتية, المتمثلة في شبكة المواصلات الضخمة، والتقنيات الحديثة ضمن المرافق العامة والحدائق، و المشافي والمطار الدولي، وتنوعها كلها عوامل تسهم في تصنيف الجزء الآسيوي ضمن قائمة أفضل الاماكن للتملك والاستثمار العقاري في اسطنبول.

المميزات الاستثمارية

أما من جهة إستثمارية فإن الجانب الاسيوي يضل فرضة لا تعوض للاستثمار في اسطنبول. من بعض الاسباب نذكر: ضمان التنمية المالية الناتجة عن الاتجاه التصاعدي في الإقبال على المدينة، مما ولّد حركة تجارية وعقارية لا نظير لها، لكثافة عدد السكان المشجع، إضافة إلى التفوق السياحي والاقتصادي، ووجود بنية تحتية متكاملة، كما أن الاستثمار فيها متنوع يتضافر ليشكل قوة حقيقية، ومن ذلك الاستثمار الصناعي والاستثمار الزراعي والغذائي والاستثمار العقاريّ مع خيارات واسعة؛ إذ تعد بعض مناطقها من أكثر المناطق استحواذاً على عمليات بيع الشقق السكنية في إسطنبول الآسيوية، كما أن التوسع المستمر في مدينة اسطنبول، جعلها تستحدث باستمرار مناطق عقارية راقية تكثر فيها الأسواق والمجمعات التجارية، وتمتاز بالقرب من مركز المدينة الحيوي، إضافة إلى مجالات أخرى للاستثمار.
سواءا للسكن أو للإستثمال يضل الجانب الاسيوي لإسطنبول وجهة تلهم المستثمرسن من جميع أنحاء العالم